FASCINATION ABOUT التسامح والعفو

Fascination About التسامح والعفو

Fascination About التسامح والعفو

Blog Article



كم نعْفو عنِ الخادمِ؟ ثم أعاد عليه الكلامَ فصمَت، فلما كان الثالثةَ قال: اعفُ عنه كلَّ يومٍ سبعينَ مرةً".[٨]

مع الأخذ في الحسبان أن التسامح يأتي بمعنى العفو عن الحقوق سواء مبالغ مادية أو حقوق معنوية، ويعني أيضاً اللين والرفق وتجنب الغلظة والعنف.

عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النبيَّ ﷺ، فَمَرِضَ، فأتَاهُ النبيُّ ﷺ يَعُودُهُ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ، فَقالَ له: أسْلِمْ، فَنَظَرَ إلى أبِيهِ وهو عِنْدَهُ فَقالَ له: أطِعْ أبَا القَاسِمِ ﷺ، فأسْلَمَ، فَخَرَجَ النبيُّ ﷺ وهو يقولُ: «الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أنْقَذَهُ مِنَ النَّارِ».

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً".

هذا إلى جانب ما يحصل عليه المتسامح من حب الله –جل وعلا– ورضاه عنه.

العفو والتسامح لهما أثر كبير وإيجابي على المجتمع، ويؤديان إلى تحسين العلاقات الإنسانية وتقوية الروابط الاجتماعية، وفيما يلي أبرز آثار العفو والتسامح في المجتمع:

اقرأ المزيد أحداث وفتن آخر الزمان يرويها خير الأنام

من أهم الآثار الإيجابية التي تنتج من انتشار العفو والتسامح بين أفراد المجتمع هي تجنب حدوث أي ضرر أو القيام بأي جرائم أو عدوات، والتي تكون نتيجة القيام بالإساءة بين أفراد المجتمع.

امتثال لأمر الله تعالى، وطلب العفو والغفران، بما رحِم به الناس، وعفا عن مسيئهم، وقدّر فيهم الجانب البشري.

قال الله تعالى في سورة المائدة: فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ الامارات تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ .[٤]

(وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ)؛ في الآية السابقة يبين الله أن العفو أجره على الله، فلم يحدد أجر محدد، وهذا يدل على عظم الأجر.

يُعزز العفو عن الإساءة الثقة المتبادلة بين أفراد المجتمع، فعندما يعلم الأفراد أن هناك استعدادًا للتسامح والعفو، يصبح المجتمع أكثر تماسكًا وترابطًا، فالثقة المتبادلة تؤدي إلى تحسين التعاون في مختلف المجالات سواء في العمل أو العلاقات الشخصية.

يُطبق العفوعادة في المواقف الجادة أو الجسيمة التي تتطلب تسامحًا إضافيًا، مثل الظلم أو الجريمة أو الإساءة نور الإمارات الكبرى.

جعل الإسلام الناس سواسية وجعل معيار التفاضل بينهم هو تقوى الله سبحانه، قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّـهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّـهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ،

Report this page